الجلدية والخدمات التجميلية

ابحث عن الطبيباحجز موعد


الجلدية والخدمات التجميلية


تتراوح خدماتنا التجميلية في مركز “هارلي ستريت ميديكال سنتر” بين علاجات الوجه وعلاج إزالة الشعر ونحت الجسم. وبفضل أجهزتنا المتنوعة الحديثة للغاية، نضمن نتائج رائعة وخدمات ممتازة لكل مرضانا.


الخدمات الطبية

  • البوتوكس
  • الليزر لإزالة الوشم
  • الليزر لتجديد خلايا البشرة
  • الكيّ الكهربائي والمعالجة بالبَرد
  • معالجة حب الشباب وندوبه
  • معالجة الجُدَرَة
  • علاج الميزو (ميزوثيرابي) (للشعر والجِلد)
  • الترددات الكهرومغناطسية
  • علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)
  • رادييس (حقن تعبئة ومنشّطة للكولاجين)
  • حِقَن النضارة (سكين بوستر)
  • معالجة بجهاز “ألثيرابي“- لشدّ الجِلد بطريقة غير جراحية
  • الشدّ بخيط “سيلويت سوفت“
البوتوكس

يعالج البوتوكس التجاعيد الحركيّة وهي التجاعيد التي تظهر عند حركة العضلة وتزول عند زوال هذه الحركة. أمّا عندما تتحوّل هذه التجاعيد إلى تجاعيد ثابتة مرتسمة على الجّلد حتى بدون حركة العضلات المسؤولة تصبح الإستفادة من حقن البوتوكس جزئيّة، بمعنى أنّها تحسّن من التجاعيد دون أن تزيلها تماماً.

هل هناك عمر محدّد لحقن البوتوكس؟

لا يوجد عمر محدد لحقن البوتوكس، طالما أنّه يستخدم لعلاج التجاعيد الحركيّة التي قد تظهر باكراً أو تتأخّر في الظهور. بمعنى أنّه يمكن حقن البوتوكس بناءً على حالة الجلد والتّجاعيد وليس اعتماداً على العمر. نتائج البوتكس ليست دائمة. لينفذ تدريجيّاً وتتمكن المادّة الطبيعيّة في الجسم ( الأستيل كولين) من أن تأخذ مكانها مجدداً على سطح العضلات. يستغرق هذا وقتاً يتراوح ما بين 4-6 أشهر . تعتمد مدّة استمرار البوتوكس على كميّة المادّة المحقونة، وحجم العضلة التي تم فيها الحقن، ومكانها. ففي العضلة حول العين لا تستمر النّتائج أكثر من 4 أشهر لأنّها عضلة رقيقة وبالتّالي الكميّة المحقونة فيها تكون قليلة، بينما تستمر في منطقة التّقطيب حتى 8 أشهر بسبب كبر حجم العضلة الذي يسمح بحقن كميّة أكبر.

فوائد أخرى للبوتوكس:

  • يمكن أن يستخدم لرفع الحاجب ورفع الجفن العلوي المتهدل بدون جراحة
  • يمكن أن يحقن بطريقة معينة فيمنع شتر الشفة العلوية عند الإبتسام
  • يمكن لحقنه بطريقة معينة أن يحسّن شكل الفم من خلال رفع زاوية الفم للأعلى ( ابتسامة الموناليزا)
  • يمكن أن يحقن في العنق ليعالج تجاعيد العنق المعروفة بعنق الدجاجة
  • يمكن أن يستخدم لعلاج التعرق الزائد

العلاج بعد الإجراء:

يستطيع المريض مغادرة العيادة الى بيته مباشرة بعد الإنتهاء من حقن البوتوكس. في بعض الأحيان, وكما ذكر سابقاً, قد تكون حاجة بعدد من اللقاءات لإكمال العلاج.

ينبغي على المريض أن يحذر من مغبة حّك المنطقة التي تم حقن البوتوكس فيها أو من الإستلقاء على جهة الحقن, لأن الضغط في الأنسجة قد يسبب انتشار مادة البوتوكس الى مناطق خارج عضلات الوجه مما يزيد من احتمال حدوث شلل أكثر اتساعاً في العضلات

الليزر لإزالة الوشم

إن أوشام الجسم شائعة في أوساط جيل الشباب. فهي شكل من أشكال التعديل المزيّن للجسد وقد اكتسبت شعبيةً أكثر من أي وقت مضى. تُصنَع الأوشام بواسطة إبر تستخدم حبراً خاصاً أو أصباغ أخرى يتم إدخالها في طبقة الأدّمة الجلدية. واعتُبرت الأوشام في الماضي دائمة. لكن بات من الممكن الآن إزالتها بعلاجات معيّنة. للرغبة في إزالة وشمٍ أسباب كثيرة. لكن أياً كانت الأسباب، يُعتبَر علاج الليزر الطريقة الأكثر فعاليةً وأماناً لإزالة الأوشام. فالعلاج باللايزر يسمح بإزالة أوشام بأحجام وألوان وأشكال متنوعة. وغالباً ما يكون العلاج باللايزر أكثر أماناً من طرقٍ تقليدية كثيرة بسبب قدرته الفريدة على معالجة الأصباغ المُستخدَمة في الوشم معالجةً انتقائية. وتتجاوب الأوشام الزرقاء والسوداء بشكل ممتاز مع العلاج بالليزر.

يمكن أن تستغرق إزالة الوشم عدة دقائق إلى ساعة، بحسب حجم الوشم ونوعه. وقد يكون التخدير ضرورياً بحسب موقع الوشم وعتبة ألم المريض. وإذا اقتضى الأمر، يمكن استخدام كريم تخدير موضعي أو حِقَن مسكّنة للألم في موقع العلاج. وتُمنَح درعُ عين واقٍ لترتديه خلال العلاج. ثم تُنظَف منطقة الوشم وتلك المحيطة به لإزالة الزيوت على الجِلد. ويمر ضوء الليزر بشكلٍ غير مؤذٍ عبر الطبقة الجلدية العُليا. وحين يضرب الضوء خلايا الصباغ البنيّ، تُطلَق طاقة. عندئذٍ، تمتص صباغات (ألوان) معينة داخل الوشم هذه الطاقة المُطلَقة. ويحتاج تحقيق النتائج المتوخاة إلى تحديد عدة جلسات بفارق أربعة أسابيع.

الرعاية التالية للإجراء

بعد العلاج بالليزر، إتّخذ التدابير التالية من أجل نتائج أفضل، تفادياً لأي مضاعفات.

  • تفادَ التعرّض للشمس.
  • إستخدم أكياس ثلج لتخفيف الألم وضمادات لحماية المنطقة المُعالَجة.
  • إستخدم كريماً أو مرهماً موضعياً عملاً بنصيحة طبيب جلدك.
  • تفادَ فرك المنطقة المُعالَجة أو وخزها أو حكّها.
  • تفادَ أحواض السباحة خلال فترة العلاج.

الآثار الجانبية

العلاج بالليزر مرتبط بآثار جانبية معيّنة تتضمن الالتهابات ونقص التصبّغ وفرط التصبّغ والتندّب والبثور والكيسات السطحية والنزف والحروق وتشكّل الجُلبة.

موانع الاستعمال

لا يُنصَح المرضى الذين يملكون تاريخاً من فرط التحسس الجلديّ والجُدَرات (تندّب) والالتهابات الجلدية كالقوباء أو الذين يميلون إلى الإصابة بالهربس، لا يُنصَح هؤلاء بالخضوع لعلاج اللايزر.

يوفّر جهاز لايزر RevLite SI فعالية وراحة كبيرتين لمعالجة الأوشام المتعددة الألوان والآفات المُصطبغة إضافةً إلى تجديد خلايا الجلد غير المُحتّ

الليزر لتجديد خلايا البشرة

يمكن أن تتضرر البشرة بسبب عوامل متنوعة كالسن والإجهاد العاطفي واسمرار لون الجلد بالشمس وحب الشباب. ويساعد الليزر المجدِّد لخلايا البشرة على تجديد شباب البشرة. ويُستخدَم على البشرة لمعالجة التجاعيد والعيوب وندوب حب الشباب والخطوط المحيطة بالعينين والفم والبقع البنية والجلد المتضرر بفعل الشمس. وهو يعطي نتائج جيدة ويمكن استخدامه لكل أنواع البشرة.

laser skin resurfacingيشكّل ليزر تجديد خلايا البشرة طريقة معالجة بديلة لتسحيج الجلد(dermabrasion). وبشكلٍ عام، يُستخدم جهازا لايزر ثاني أكسيد الكربون والإربيوم (Er: YG) لتجديد خلايا البشرة. ويساعد لايزر ثاني أكسيد الكربون على شدّ الجلد فيما يساعد لايزر Er: YAG على تجديد خلايا البشرة. فيبخّر ثاني أكسيد الكربون طبقات الجلد المتضرر العلوية فيما يخترق لايزرEr:YAG الجِلد وينشر آثار حرارة ضوء اللايزر. وبحسب وخامة أضرار الجِلد، يُستخدَم حهازا الليزر هذان معاً لزيادة فوائد العلاج. فيحمى جهازا اللايزر هذان لإزالة الطبقة الجلدية العلوية ويوصَفان بالليزر المُحتّ. أما أجهزة اللايزر غير المُحتّة، فتستهدف الطبقات الجلدية الأعمق، من دون أن تمسّ بالطبقة العلوية.

الإجراء

يُجرى هذا الإجراء تحت التخدير. ويُستخدَم التخدير العام أو الموضعي، بحسب علاج الليزر المُختار والمنطقة التي يجب معالجتها. وتمتص المياه الموجودة في الخلايا الجلدية ضوء اللايزر مما يتسبب بتبخر طبقات الجلد العلوية في الحال. وحين يمر ضوء اللايزر فوق الجلد، يُزال حوالى 30/ مليون إنش من النسيج دفعةً واحدة. فيسمح هذا للطبيب بالمعالجة بالعمق المطلوب، من إزالة التجاعيد إلى مجرد تجديد مظهر الجلد العام. بعد إزالة الجِلد المتضرر، يعود جلد جديد لينمو بسرعة في مكانه. ويستغرق الإجراء من بضع ثوانٍ إلى أكثر من عدة ساعات، بحسب المنطقة التي يجب علاجها.

الرعاية التالية للإجراء

  • إتبع إرشادات طبيبك بشأن العناية بالبشرة التي يمكن أن تتضمن غسيلاً متكرراً وكمادات باردة واستخدام مرهم مُطَرِّ.
  • تفادَ التعرّض لنور الشمس والإضاءة الفلورية وضوء شاشة الحاسوب غير المرشّح.
  • تفادَ وخز الجلد أو فركه.
  • إستخدم المضادات الحيوية الموصى بها بحسب وصفة طبيبك.

الآثار الجانبية

الآثار الجانبية الشائعة المرتبطة بالعلاجات بالليزر تتضمن الألم والحُمامى ونزيز الجلد وتورمه والإحساس بحريق والتهاب الجلد المحيط بالفم، وتفاقم حب الشباب وتغيّر تصبّغ الجلد وردود الفعل التحسسية وفرط التصبّغ.

دواعي الاستعمال

الأمراض الجلدية- التَقران السفعيّ، إلتهاب الشفّة السفعيّ، ندوب حب الشباب، التجعّدات والشيخوخة الضوئية.

العمليات التجميلية- التجاعيد العميقة، تغضّنات الجلد حول العين المحيطة بالحَجاج، تجاعيد الشفّة العلوية، خطوط وندوب الوجه، ندوب حب الشباب، البشرة المتضررة بفعل الشمس، الآفات الجلدية السطحية، العيوب، تمليس وشد جلد الجفن، إزالة البقع المصطبغة وتحسين لون البشرة وملمسه بشكلٍ عام.

موانع الاستعمال

مع أن العلاج بالليزر يعود بفوائد كبيرة، إلا أن استعماله يُمنَع في حالات معينة كالالتهابات الجرثومية والفيروسية أو الفطرية، وإذا استُخدم “الإيسوتريتينوين” خلال الأشهر الستة السابقة، ولدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ من تشكّل الجُدَرَة وخضعوا لعلاج إشعاعيّ سابق ويعانون من داء وعائي كولاجينيّ.

المضاعفات

قد يتسبب العلاج بالليزر بمضاعفات معيّنة كالتندّب الضخاميّ والالتهاب المنتثر والشَتَر الخارجي وهي حالة ينقلب فيها الجفن إلى الخارج.

يعالج تجديد خلايا البشرة بالليزر عدداً كبيراً من الأمراض الجلدية، لكن الداعيين الأكثر شيوعاً هما الشيخوخة الضوئية والتندّب. ويجتذّ تجديد خلايا البشرة التجزيئي حرارياً عواميد مجهرية من النسيج البشروي والجلدي في مصفوفات متباعدة بانتظام على جزء من سطح الجلد

الكيّ الكهربائي والمعالجة بالبَرد

الكيّ الكهربائي

الكيّ الكهربائي إجراء آمن وفعّال يُستخدَم بشكلٍ روتيني في الجراحة لإزالة الأنسجة غير المرغوب بها أو المؤذية والآفات الجلدية كالطَغوات الجلدية، إلخ…

يوصى عادةً باستعمال هذا الإجراء لمعالجة مجموعة متنوعة من الآفات الجلدية الحميدة الصغيرة لدى المرضى الذين زُوّدوا بأجهزة كهربائية مغروسة والذين يجب أن يتفادوا التداخل الكهرومغناطيسي. ويوصى بإستعماله أيضاً في عملية قطع القناة المنوية ومتلازمة جفاف العين.

الكيّ الكهربائي كناية عن تمرير تيار متواصل أو متناوب عبر قطب سلك معدني كهربائي، يولّد حرارةً عند طرفه. ثم يوضع القطب الكهربائي الحامي على الأنسجة الحيّة لتدميرها. وقبل العملية، توضع لوحة تأريض على الفخذ للحماية من آثار الكهرباء المؤذية.

بعد الإجراء، تختلف عملية الشفاء بحسب عمق الآفة. فقد تحتاج البقع السطحية بين 7 و14 يوماً تقريباً لتشفى بالكامل فيما قد تحتاج البقع الأعمق بين 6 و8 أسابيع لتشفى.

كما هي الحال في أي إجراء، يترافق هذا العلاج مع مخاطر محتملة بالنسبة إلى المريض والطبيب الجرّاح، بما فيها الحروق وانتقال العدوى، إلخ…

المعالجة بالبَرد

تشير المعالجة بالبرد إلى علاج تُجَمّد فيه الأنسجة تجميداً بالغاً لتدميرها. وتُستخدَم لإزالة الآفات الجلدية المحتملة التسرطن والثآليل، إلخ…كما تُستخدَم المعالجة بالبَرد لمعالجة سرطان الجلد الذي لا يصيب الأنسجة العميقة.

يستغرق الإجراء أقل من دقيقة ويتم عادةً في عيادة مقدّم الرعاية الصحية باستخدام دواء مخدّر. ويستلزم الإجراء وضع قطيلة قطنية غُمسَت في نتروجين سائل على المنطقة التي تحتاج إلى علاج. وتُشفى المنطقة المُعالَجة بعد 7 إلى 10 أيام تقريباً، بحدٍ أدنى من الندوب. إلا أن الاحمرار يحتاج إلى فترة أطول ليزول.

شأنها شأن كل الإجراءات، ترتبط المعالجة بالبَرد بمخاطر معينة تتضمن نمو بثور وتقرّحات تولّد ألماً والتهاباً، وظهور ندوب إذا كان التجميد طويلاً، وتغيراً في لون الجلد

معالجة حب الشباب وندوبه

حب الشباب مشكلة شائعة في غدد البشرة الزيتية التي تقع عند أسفل جُريبات الشعر. وهو رائج خلال سن البلوغ ولا يُعتبَر اضطراباً خطيراً أو دائماً، لكنه يمكن أن يؤدي إلى تندّبٍ. وندوب حب الشباب علامات محمرّة أو مسمرّة تُخلَّف على البشرة بعد أن تشفى بثور/ حب الشباب.

إنه شائع لدى المراهقين، لكن يمكن أن يعاني بالغون كثر أيضاً من هذه المشكلة. ويمكن تقدير تندّب حب الشباب بشكلٍ أفضل إذا تعقبنا تطور حب الشباب.

تطور حب الشباب

لدى المراهقين، يظهر حب الشباب نتيجة تغيرات هورمونية مرتبطة بسن البلوغ. وتتضمن المناطق المُصابة به عامةً الوجه والكتفين والعنق والصدر وأعلى الظهر. ويتشكّل حب الشباب حين تفرز الغدد الزيتية تحت الجِلد فائضاً من الزيت، يسدّ مع خلايا الجلد الميت مسام جلدك. فتعلق الجراثيم فيها وتتكاثر، مما يؤدي إلى احمرار وتورم. ويكون هذا بداية حب الشباب. كذلك، يمكن أن تكون أسباب حب الشباب وراثية. لذا، إذا كان لأيٍ من أفراد عائلتك تاريخ حب شباب، يُحتمل أن تصاب به.

حب الشباب والتندّب

يمكن تصنيف حب الشباب في أشكال مختلفة، بحسب وخامته:

  • حب شباب خفيف: يظهر عادةً بشكل رؤوس بيضاء أو رؤوس سوداء
  • حب شباب معتدل: حبوب حمراء بيضاء الوسط تدعى بثوراً وحبوب حمراء ملتهبة تدعى حَطاطات
  • حب شباب وخيم: كيسات مؤلمة مليئة بالقيح، تُدعى عامةً عُقيدات

عادةً، تضمحلّ ندوب حب الشباب مع الوقت من دون أن تستلزم أي شكل من أشكال العلاج، لكن عصر حب الشباب أو وخزه يمكن أن يزيد من خطر التندّب. الندوب التي يخلّفها حب الشباب الخفيف والمعتدل ليست دائمة وتُشفى مع الوقت. إلا أن ندوب حب الشباب الوخيم يمكن أن تصبح دائمة وتتطلب عناية طبيب

جلدك الفورية. ويمكن أن تكون الندوب بالأشكال التالية:

  • تتميز بانخساف تدريجي (ندوب تدرّجية)
  • عميقة وضيّقة (بشكل مخرز ثلج)
  • إنخساف مع حدود حادة (بشكل عربة نقل)
  • سميكة وملتهبة (متضخمة أو غروانية)
  • تصبّغات داكنة (ليست ندوباً حقيقية، تُشفى ببطء من دون علاج)
  • مناطق زهرية أو حمراء اللون (ليست ندوباً حقيقية، تشفى ببطء من دون علاج)

العلاج

تلعب الطريقة المُستخدمة لمعالجة مشكلة حب الشباب دوراً هاماً في تخفيف تشكّل الندوب وإدارتها أيضاً.

وتساعد عدة إجراءات في طب الجلد على الحدّ من الندوب وينصح بها طبيبك إستناداً إلى حدّة الندوب.

تتضمن بعض الإجراءات العلاجية التي قد يختارها طبيبك:

  • مواد تعبئة (فيلرز) الأنسجة الرخوة: حقن كولاجين/ دهون تحت الجلد لتمديد الجلد أو تعبئته، مما يخفف الندوب
  • تسحيج الجلد (dermabrasion): إزالة الطبقات العلوية من الجلد باستخدام فرشاة سلكية سريعة الدوران
  • التقشير الكيميائي: تقشير الطبقات العلوية من الجلد باستخدام مادة كيميائية
  • شعاع اللايزر: تدمير الطبقة الخارجية من الجلد باستخدام مصدر ضوئي عالي الطاقة وتشجيع نمو جلدٍ جديد
  • التقشير الماسي (microdermabrasion) (علاج حديث لندوب حب الشباب): سحج أو صنفرة سطح الجلد ببلورات صغيرة وإزالة الخلايا الجلدية الميتة
  • جراحة الجلد (إستئصال الندبة): إزالة الندوب المنفردة بعملية جراحية بسيطة واستخدام القطب أو الطعم الجلديّ لإصلاح المنطقة المُستأصَلة
  • ضوء النطاق العريض (BBL): تقليص الغدد الزيتية والمسام باستخدام ضوء أزرق مرشّح
معالجة الجُدَرَة

الجُدَرات المدعوة أيضاً الندوب الجُدَرية كناية عن نمو مفرط وعشوائي لتشكيلات كولاجين في موقع إصابةٍ جلدية ملتئمة. والجُدرات آفات جلدية غير مؤذية وحميدة (غير سرطانية) ناتجة عن نمو مفرط لنسيج حُبيبيّ خلال عملية الشفاء. وهي تتسبب أحياناً بحكّة وألم ويمكن أن تحدّ حركة الجلد لدى بعض الأشخاص. وتُعتبَر الجُدرات شكلاً خطيراً من أشكال الندوب إذ تستطيع أن تستمر بالنمو إلى ما لا نهاية وتتحول إلى أورام كبيرة تتجاوز حدود الجرح الأصلي. والجُدَرية عبارة مُستخدَمة حين تتشكل حالات متعددة أو متكررة من الجُدرات على الجلد.

يمكن أن تنتج الندوب الجدرية عن أيٍ من الأمور التالية:

  • الحُماق
  • حب الشباب
  • الخدوش الطفيفة
  • الشقوق الجراحية
  • الجروح الرضحية
  • مواقع التلقيح
  • الحروق

الأعراض

تتضمن أعراض الجُدرات التالي:

  • تكتّل مرتفع من النسيج الندبيّ في موقع جرح جلديّ ملتئم
  • تصبّغ الجلد
  • حكّة
  • ألم
  • حساسية
  • إحمرار

عوامل الخطر

للندبات الجدرية عاملان خطران أساسيان مُهيئان لها:

  • موقع الندبة
  • خلفية المريض الوراثية

الموقع

الجُدَرات أكثر شيوعاً في الجزء العلوي من الجسم وهي نادرة على الجفنين ونعليّ القدمين وكفّي اليدين والأعضاء التناسلية. والاحتمال كبير بأن تنمو الجُدرات:

  • على شحمة الأذن بعد ثقب الأذن
  • على طول حدود الفك
  • الكتف
  • الجلد فوق عظم الصدر

الخلفية الوراثية

  • الجُدَرات غير مألوفة لدى أصحاب البشرة الفاتحة. فالاحتمال كبير بأن تنمو لدى هؤلاء المرضى ندوب ضخامية أو سميكة ستتلاشى في النهاية. وغالباً ما يصعب تحديد الفرق بين هذين النوعين من الندوب.
  • الجُدرات أكثر شيوعاً لدى المرضى من أصحاب البشرة الداكنة.
  • الاحتمال كبير بأن تظهر الندوب الجدرية لدى النساء.
  • الشباب دون سن الثلاثين هم الأكثر عرضةً لهذا الخطر.

عوامل خطر أخرى

  • الاحتمال كبير بأن تتشكل الجُدرات حين يُغلَق الجرح تحت الضغط أو حين يظهر التهاب أو ورم دموي (نزف) بعد الجراحة.
  • إذا تواجد جسم غريب في الجرح، كما قد يحصل بعد حادث، الاحتمال كبير بأن تنمو الجدَرات أيضاً، على ما يبدو.
  • في الجراحة التجميلية، الاحتمال كبير بأن تزداد بعض الندوب سماكةً. وهي تتضمن الندوب المرتبطة برأب الأذن (ترميم الأذن) وتصغير الصدر ورأب البطن (شد البطن).

الوقاية

قد يُخَفَف النسيج الندبيّ إلى حدد كبير بالعناية المناسبة بالجرح والرعاية الملائمة خلال عملية الشفاء. ويمكن للوقاية من المضاعفات كالالتهابات ومعالجة الحالات الطبية التي تؤثر في الشفاء كالسكّري أن تساعد على تخفيف التندّب. كما أن تخفيف التورم وزيادة إمداد المنطقة المُصابة بالدم يساعدان في عملية الشفاء وتخفيف التندّب. وقد تشتمل التدابير الأخرى لتخفيف التندّب على الأمور التالية:

  • الضمادات الإطباقية: تتضمن الضمادات الإطباقية صحائف وضمادات من جل السيليكون وصحائف إطباقية غير سيليكونية وضمادات “كوردران تايب” و”سكارغارد”. وقد استُخدمت هذه التدابير محققةً درجات متفاوتة من النجاح. ويبدو أن الآثار المضادة للجُدَرات ناتجة عن الجمع بين الإطباق والترطيب بدلاً من تأثير السيليكون.
  • العلاج الانضغاطيّ: يستخدم العلاج الانضغاطي الضغط الذي عُرف طويلاً بآثاره المرققة للجلد. وقد أثبت الفحص المجهري الالكتروني تراجعاً في تماسك ألياف الكولاجين في الندوب الضخامية المعالَجة بالضغط. وتتضمن العلاجات الانضغاطية زر الضغط وأقراط الضغط وضمادات “إيس” والضمادات اللاصقة المرنة وأحزمة الضغط وضمادات “ليكرا” وعصابات الدعم. وتشتمل أدوات الضغط الأخرى على ملابس متدرجة الضغط مصنوعة من “الداكرون” المساميّ الخفيف الوزن، و”السبانديكس” (المعروف أيضاً بـ”الإيلاستان”)، أو من القماش المخرّم (الذي يُرتدى عادةً 12-24 ساعة/ يوماً لحوالى 4-6 أشهر) والشريط اللاصق المصنوع من أكسيد الزنك.

المعالجة المحافظة

لا تُعتبَر أي وسيلة علاجية محددة الأفضل لكل الجُدَرات.  فنوع العلاج المُستخدَم يحدده:

  • موقع الآفة وحجمها وعمقها؛
  • سن المريض؛
  • التجاوب الماضي مع العلاج.

الوقاية أساسية، لكن علاج الجُدَرات يتضمن الأمور التالية:

  • حقن الكورتيكوستيرويد داخل الآفة
  • المعالجة بالبَرد
  • المعالجة بـ”الإنتيرفيرون”

تحدّث إلى طبيبك عن علاجات ممكنة أخرى يمكن استخدامها في وضعك المحدد. فالأبحاث حول معالجة الندوب الجدرية مستمرة وقد يوصى باللجوء إلى ابتكارات جديدة في حالتك.

حقن الكورتيكوستيرويد داخل الآفة

شكلت الكورتيكوستيرويدات، وبالتحديد حقن الكورتيكوستيرويد داخل الآفة، قوام العلاج. فهورمونات “الكورتيكوستيرويد” تخفف التندّب المفرط بتخفيف تركيب الكولاجين، وتعديل تركيب الجلوكوزامين غلايكن وتخفيف إنتاج وسطاء الالتهاب وانتشار الأرومة الليفية خلال التئام الجرح. وتُحقَن الستيرويدات مباشرةً في النسيج الندبيّ للمساعدة على تخفيف الحكة والاحمرار والاحساس الحارق التي قد تتسبب بها تلك الندوب.  وتساعد الحقن أحياناً على تقليص حجم الندبة.

المعالجة بالبَرد

يستلزم هذا الإجراء “تجميد” الندبة بواسطة دواء يوضع على الجُدَرة. فيؤثر وسيط الجراحة بالبَرد (أي النتروجين السائل) في الجُملة الوعائية المجهرية ويلحق الضرر بالخلايا عبر بلورات داخل الخلايا، مما يتسبب بنقص الأكسيجين النسيجي. بشكلٍ عام، تُستخدَم دورة تجميد- تذويب أو اثنتان أو ثلاث، تدوم كل واحدة منها 10-30 ثانية لتحقيق الأثر المطلوب. وقد يكون تكرار العلاج ضرورياً كل 20- 30 يوماً. وسيحرص الطبيب على استعمال النتروجين السائل خلال فترات قصيرة بسبب احتمال حصول نقص تصبّغ عَكوس. ويمكن أن تتسبب المعالجة بالبَرد بألمٍ وفقد صِباغ لدى مرضى معينين.

المعالجة بـ”الإنترفيرون”

أثبتت الدراسات في المختبر أن المعالجة بـ”الانترفيرون”، بما فيه “إنترفيرون” ألفا وبيتا وغاما، تخفف إنتاج الأرومة الليفية الجدروية للكولاجين. وقد يكون حقن “الانترفيرون” في خط خياطة مواقع استئصال الجدرة إتّقائياً لتخفيف التكرارات.

فكرة جراحية عامة

إذا لم تتجاوب الندبة الجدرية مع الخيارات العلاجية غير الجراحية، قد يتم اقتراح اللجوء إلى الجراحة. وقد تحسّن جراحة الندوب التصحيحية مظهر الندبة لكنها لن تزيلها بالكامل. ومن المهم أن نفهم أن الجراحة قد تزيد بعض أنواع الندوب الجدرية سوءاً. لذا سيناقش جرّاحك خياراتك معك إستناداً إلى حجم ندبتك وعمقها ولونها وسماكتها. يزيل أحد أنواع الجراحة الندبة مباشرةً بواسطة البضع ثم التقطيب للمساعدة على إغلاق الجرح. وتُستخدَم الطُعوم الجلدية أحياناً للمساعدة على إغلاق الجرح. فيستلزم ذلك استبدال الجلد أو إلصاقه في منطقةٍ تفتقد إليه. وتُجرى الطعوم الجلدية بأخذ قطعة جلدٍ سليمة من منطقة أخرى من الجسم (تدعى الموقع الواهب) ووصلها بالمنطقة التي تحتاج إليها. وتُعتبَر الجراحة باللايزر من الخيارات الأخرى. إذ يمكن معالجة الندوب بمجموعة متنوعة من أجهزة اللايزر المختلفة، بحسب سبب الندبة الأساسي. ويمكن استخدام اللايزر لتمليس ندبة أو إزالة لونهاغير الطبيعي أو تسطيحها. وتُجرى معظم علاجات الندوب باللايزر بالتزامن مع علاجات أخرى كحقن الستيرويدات واستخدام ضمادات خاصة وعصابات. وقد تكون عدة علاجات ضرورية، بغض النظر عن نوع العلاج الأوليّ.

المعالجة الجراحية

يتم استئصال الجُدَرة جراحياً في عملية جراحية بنفس اليوم في المستشفى أو في مركز جراحة في عيادة خارجية، بتخدير عام أو ناحيّ أو موضعي من وقتٍ لآخر، بحسب نوع العملية التي تُجرى وما يفضّله الجرّاح.

يُحدث الجرّاح شقاً في موقع الجُدرة وتُكشَط هذه الأخيرة بأدوات خاصة ويُستأصل النسيج الندبيّ.

قد يستخدم الجرّاح طعماً جلدياً إذا لم يتوفر لديه جلد كافٍ لتغطية الشق الذي أُحدث لإزالة النسيج الندبيّ. ويتم الحصول على الطعم الجلدي بأخذ طبقة جلدية رقيقة من جزء آخر من الجسم (يدعى موقع الواهب) ووضعها على مكان الشق.

ثم يقطّب الجرّاح الشق بعناية ليغلقه ويغطي المنطقة بضمادة معقمة.

تزيل جراحة الندوب التصحيحية الجُدرة وتخفف تقنية التقطيب المُحسَّنة من احتمال ظهور جدرة جديدة. في حالات الجدرات البليغة، يمكن أن تترافق الجراحة الاستئصالية مع إشعاعات للحؤول دون ظهورها من جديد.

التدابير الوقائية التالية للجراحة

بعد الجراحة، يعطيك جرّاحك إرشادات لتتبعها بحسب نوع الجراحة التي أجريَت وما يفضّله الجرّاح. وتتضمن التوجيهات الشائعة ما يلي:

  • ستحتاج إلى من يقلّك إلى البيت بعد خروجك من المستشفى إذ أن التخدير قد يُشعرك بالترنّح والتعب.
  • يجب أن ترتاح في اليومين الأولين التاليين للعملية الجراحية.
  • تفادَ أي حمل أو شدّ يمارس ضغطاً على الشق الجديد.
  • تفادَ تعريض الشق لنور الشمس، لا سيماخلال السنة الأولى من التماثل إلى الشفاء.
  • إذا استُخدمت قطب، ستُزال في موعد يحدده الطبيب.
  • إتبع إرشادات جرّاحك في ما يتعلق بالاستحمام والإغتسال.
  • إذا استُخدم طعمٌ جلديّ، راقب الموقع الواهب والشق بحثاً عن أعراض التهاب كالاحمرار والتورم والألم والنزح. وأبلغ طبيبك بظهور أيٍ من هذه الأعراض في الحال.

المخاطر والمضاعفات

كما هي الحال في أي عملية جراحية، ثمة مخاطر مُحتملَة. ويُتّخذ قرار المباشرة بالعملية الجراحية لأن فوائدها تفوق المساوىء المُحتملة. لكن من المهم أن يتم إطلاعك على هذه المخاطر قبل إجراء العملية. ويمكن أن تكون المضاعفات طبية (عامة) أو خاصة بجراحة الندوب التصحيحية. وتتضمن المضاعفات الطبية تلك الناتجة عن التخدير وعافيتك بشكلٍ عام. يمكن أن تطرأ أي حالة طبية تقريباً لذا فإن هذه اللائحة غير كاملة. وتتضمن المضاعفات:

  • ردود فعل تحسسية حيال الأدوية
  • خسارة دم تستلزم نقل دم مع ما يتضمن ذلك من خطر منخفض لنقل أمراض
  • نوبات قلبية وسكتات دماغية وفشل كلويّ وذات الرئة والتهابات في المثانة
  • مضاعفات بسبب إحصار العصب كالتهاب الأعصاب أو تضررها
  • يمكن أن تؤدي المشاكل الطبية الخطيرة إلى مخاوف صحية مستمرة ودخول المستشفى لفترة طويلة أو الموت، في حالات نادرة.

المضاعفات نادرة بعد جراحة الندوب التصحيحية، لكن يمكن لأحداث غير مُتوَقعة أن تليَ أي عملية جراحية. ويشعر الجرّاح أنك يجب أن تكون على علم بالمضاعفات التي قد تحصل لذا يجب أن تتخذ قرار الشروع بهذه العملية الجراحية بعد الاطّلاع على كل المعلومات المتصلة بها والمتوفرة لك. بعد استئصال الجُدرات، تواجه خطر تجدد ظهورها. لذا بعد الاستئصال، يمكن أن يساعد استخدام الستيرويدات و/ أو الإشعاعات على الحؤول دون عودتها.

المخاطر الأساسية الخاصة بجراحة الندوب التصحيحية هي أن الندبة قد تنمو ويتغير لونها أو قد تبدو أسوأ مما كانت عليه قبل العملية الجراحية

علاج الميزو (ميزوثيرابي) (للشعر والجِلد)

الميزوثيرابي علاج غير جراحيّ يُستخدَم لمعالجة مجموعة متنوعة من الإصابات والحالات الطبية ولتجديد البشرة. فيُحقَن “رصاص طبيّ” صغير مباشرةً في الطبقة الوسطى من الجلد (الأديم المتوسط) الخاصة بالحالة التي تخضع للعلاج. ويتوقف تركيب الحقنة على الحالة التي يجب معالجتها، لكنه يتضمن بشكلٍ عام فيتامينات ومعادن وبعض المركّبات الصيدلانية ومستخلصات نباتية.

عادةً، يُنصَح المرضى بالخضوع لهذا الإجراء للتخلص من السيلوليت وتراكم الدهون الموضعي. كما يُستخدَم لزراعة الشعر. ويُعتبَر تجديد البشرة من دواعي استعماله الأخرى فيُستخدَم لتخفيف علامات شيخوخة البشرة الأولى كالتجاعيد الدقيقة على الوجه والعنق.

يُجرى العلاج بتخديرٍ موضعي في حالة علاج “الميزوليفت”. وتتم العملية يدوياً أو بواسطة جهاز طبي خاص يدعى “ميزوغان”. فتُحقَن خلطات فردية مكوّنة من عناصر فاعلة كالمعادن والفيتامينات وحمض الهيالورونيك ومضادات الأكسدة بلطف في طبقات الجلد المختلفة، بما فيها النسيج الضام والنسيج الدهني، باستخدام حقن مِكروية دقيقة.

إذا اقتضى الأمر، يمكن أن يترافق علاج “الميزوثيرابي” مع حقن “فيلر” وتقشير و”بوتوكس”.

في البداية، يُجرى العلاج مرة كل أسبوعين على مدى شهرين. ويُجرى علاج متابعة مرة في الشهر خلال شهرين آخرين. ويُنصَح بإجراء العلاج مرتين في السنة من أجل الحفاظ على النتيجة.

بعد الإجراء، قد تظهر على الجلد بقع نزفٍ صغيرة على الجلد تزول بعد بضع ثوانٍ. وبشكلٍ عام، لا يُلاحظ ظهور أي تأثيرات ضارة في هذا العلاج. ويُنصَح بعدم الخضوع لبعض العلاجات في حالات الحساسية أو الحَمل .

يكاد “الميزوثيرابي” أن يخلوَ من أي مضاعفات. لكن، شأنه شأن كل أنواع الحقن، يُحتمل أن تعاني من تهيّج جلديّ صغير يزول عادةً بعد بضعة أيام

الترددات الكهرومغناطسية

يعمل جهاز سكارليت بتقنية الراديوفريكونسي أو ما يسمى الترددات الكهرومغناطسية والتي يتم إيصالها لعمق الجلد من خلال الإبر الموجودة في رأس الجهاز وذلك لإعطاء فعالية أكبر لهذه الأمواج على الأنسجة العميقة من البشرة. تتميز هذه الأمواج بقدرتها على تحريض خلايا الجلد لتصنيع أنسجة جديدة، خاصة ألياف الكولاجين فهي صاحبة الدور الأساسي في إعطاء البشرة النضارة والشكل المشدود.

يعالج الجهاز مشاكل البشرة كعلامات حب الشباب والمسام المتوسعة وترهل الجلد وتجاعيد البشرة، ويمكن كذلك اعتماده كعلاج منشط للبشرة لإعطائها مظهراً حيوياً ونضراً.

مما يميز هذا الجهاز هو القدرة على استخدامه على أماكن يصعب استخدام أجهزة أخرى فيها. حيث يمكن تطبيق جهاز سكارليت على كامل الجفون لتنشيط الخلايا في هذه المنطقة والتقليل من ترهل الجلد والتجاعيد الدقيقة الموجودة فيها. كما يمكن تطبيقه على العنق وأعلى الصدر واليدين وأي منطقة حسب الحاجة.

يتم إجراء ثلاث جلسات بفواصل ٤ إلى ٦ أسابيع يتم بعدها تكرار المعالجة بعد ستة أشهر. ويتم تحديد عدد الجلسات حسب الحالة المعالجة.

لا يوجد حالات لا يمكن تطبيق جهاز سكارليت عليها، طبعاً باستثناء الحوامل. ويجب الحذر من تطبيق العلاج في حال وجود مرض جلدي كالأكزيما أو غيره من الاًمراض الجلدية في المنطقة المراد معالجتها.

عادة يحدث احمرار بالبشرة يدوم عدة ساعات أقصاها ٢٤ ساعة، كما يمكن أن تلاحظ المريضة آثار الإبر لعدة أيام بعد الجلسة

علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)

بلازما الدم

علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية أو PRP علاج مستجدّ في الرعاية الصحية لتجديد البشرة بتحفيز الكولاجين، المكوّن الرئيس في النسيج الضام. ويحسّن العلاج الخطوط والتجاعيد والملمس مع تغيير طبيعي تدريجي. كذلك، العلاج مفيد في علاج الأمراض الجلدية وتجديد الجلد بشكلٍ عام. وقد لوحظت النتائج الأكثر إثارةً حتى الآن مع تحسّن مشاكل الجلد الرقيق والمتجعد في مناطق كالعنق وتحت العينين وتقويرة الصدر.

يُجرى علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية في العيادة بتوجيهٍ من موجات فوق صوتية لضمان وضع الحقن بشكلٍ دقيق. ويستلزم العلاج سحب دمٍ منك كما يُسحَب لإجراء تحليل دم ثم يتم تدويره حوالى ثماني دقائق في منبذة لإنتاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP). ثم تُجذَب هذه الأخيرة إلى داخل حقنة صغيرة وتُضاف إليها كمية صغيرة من كلوريد الكالسيوم لتنشيط العملية. بعد ذلك، يُحقَن المزيج في جلدٍ نظيف ومُخَدَّر. ولتحقيق نتائج أفضل، تُحقَن البلازما الغنية بالصفائح الدموية في المناطق عينها على مدى ثلاث جلسات، بفارق شهر تقريباً بين الجلسة والأخرى.

يكاد هذا العلاج أن يخلوَ من المضاعفات. لكن كما هي الحال مع كل أنواع الحقن، يُحتمل أن تظهر كدمات خفيفة وتورد أو احمرار جلديّ يزول عادةً بعد أسبوع تقريباً.

رادييس (حقن تعبئة ومنشّطة للكولاجين)

يتكون فيلر “رادييس فوليومايزنغ” من كريات هيدروكسيلاباتيت كالسيوم مجهرية معلّقة في هلام مائي. وهو يوفّر حجماً وتصحيحاً فوريين حين يُحقَن، لكنه يستمر في العمل بتحفيز الجسم على إنتاج كولاجينه الطبيعي. مع الوقت، يتم امتصاص الهلام ويستقلب الجسم كريات هيدروكسيلاباتيت الكالسيوم المجهرية، مخلّفاً وراءه الكولاجين الطبيعي.

كيف يعمل “فيلر رادييس”؟

يتكون “رادييس” من جزيئات كالسيوم هيدروكسيلاباتيت كالسيوم صناعية معلّقة في هلام. وهيدروكسيلاباتيت الكالسيوم مادة ملائمة حيوياً وقابلة للتحلل الأحيائي وهي شبيهة بمادة موجودة طبيعياً في العظام ولطالما استُخدمت في المنتجات الطبية. حين يُحقَن الهلام تحت سطح الجلد، يملأ التجاعيد أو الثنيات ويملّسها ويحفّز على نمو كولاجين جديد. مع الوقت، تختفي جزيئات الكالسيوم وتتحسن النتائج على مدى شهرين إلى ثلاثة أشهر بسبب نمو الكولاجين وقد تدوم 12 إلى 18 شهراً.

إستخدامات “رادييس”

يمكن استخدام “رادييس” لمعالجة التجاعيد والثنيات المحيطة بالأنف والفم، بما فيها الثنيات الأنفية الشفوية، وذلك بإضافة حجم تحت الجلد. وهو يعيد إلى الوجه نضارة الشباب. إضافةً إلى علاج التجاعيد، يُستخدَم أيضاً للثنيات الأنفية الشفوية وخطوط مفرق الحاجبين ولتكبير الخدين.

الإجراء

عادةً، تُطبَّق تقنيات حقن “رادييس” وتُجرى في عيادة طبيب. وتؤخَذ موافقة المريض قبل العلاج الذي يُجرى باستخدام بنج موضعي بحسب الطلب. ويُرَكَّز المريض في وضعية عمودية أو شبه عمودية. وتُجَهَز البشرة بتنظيفها وتعليم المناطق التي يجب معالجتها. ثم يُحقَن “فيلر رادييس” تحت الجلد باستخدام إبرة دقيقة ويُدَلّك بلطف لضمان مساواة في توزيعه. بعد العلاج، تُزال العلامات ويوضع كيس ثلج على المنطقة المُعالَجة.

الآثار الجانبية

آثار “رادييس” الجانبية هي الاحمرار والتورم والتكدّم والدرنات أو عُقيدات نسيجية صغيرة تحت الجلد وأورام حُبيببية (جيوب صغيرة) وألم وحكة في موقع الحقن. وتكون هذه الآثار الجانبية خفيفة عادةً وتزول في غضون بضعة أيام.

المحاسن

  • لا يحتوي “فيلر رادييس” الجلديّ على أي مشتقّات حيوانية ولا خطر من حصول رد فعل تحسسيّ
  • ما من انتقال من موقع الحقن الأوليّ
  • نتائج طويلة الأمد
  • يتلاءم مع أنسجة الجسم
  • معدّل منخفض للتفاعلات الضائرة

الرعاية التالية للعلاج

قد تحتاج إلى اتباع بعض الإرشادات التالية للعلاج التي يمكن أن تتضمن:

  • يُستحسن تفادي تحريك المنطقة المُعالَجة، خلال الساعات الـ24 الأولى التالية للعلاج
  • تفادي تدليك المنطقة المُعالَجة
  • تفادي التبرّج
  • تفادي التعرّض المُفرَط للحرارة وضوء الشمس
  • كما يُنصَح باستخدام كيس ثلج بحسب الحاجة لتخفيف التورم والاحمرار في موقع الحقن

يمكن استئناف نشاطاتك الطبيعية مباشرةً بعد العلاج

حِقَن النضارة (سكين بوستر)

تشكّل حقن النضارة (سكين بوستر) طريقة لتجديد البشرة بتعزيز معدلات الترطيب في عمق الأنسجة الجلدية وزيادة مرونتها وتماسكها ونعومتها. ويُعتبَر “ريستيلان سكين بوستر” مثالاً على حقن النضارة.

يمكن استخدام حقن نضارة “ريستيلان” لـ:

  • كل أنواع البشرة
  • الرجال والنساء على حدٍ سواء
  • كل مناطق الجلد التي تتضمن الوجه والعنق وتقويرة الصدر والشفتين والجهة الخلفية من اليدين وفي الركبتين والمرفقين، إلخ…
  • الأشخاص الذين يريدون تحسين بنية الجلد، كالبشرة المتضررة بفعل الضوء أو التي ترك حب الشباب ندوباً عليها

يستلزم العلاج إجراء حقن صغيرة من حمض الهيالورونيك في المنطقة المُختارَة من البشرة. وحمض الهيالورونيك موجود بشكلٍ طبيعي في الجسم وهو يحافظ على معدلات الترطيب في الجلد. لكن فيما نتقدم في السن، ينخفض مستوى حمض الهيالورونيك في جسمنا. فيحلّ “ريستيلان سكين بوستر” محل حمض الهيالورونيك الذي خسره الجسم وبالتالي، يُعيد للبشرة تماسكها وترطيبها الطبيعي ورونقها. إضافةً إلى ذلك، يشدّ البشرة ويملّس الخطوط ويعيد للبشرة حسن مظهرها وامتلاء الصبا.

يمكن ملاحظة تحسنٍ واضح في البشرة بعد علاج واحد. وهو يضم بالإجمال سلسلةً من ثلاثة علاجات، بفارق شهر بين علاج وآخر. يليها علاج صيانة بعد ستة أشهر من الدورة الأولى، ثم بعد سنة فبعد 18 شهراً؛ مما يجعله طريقة ميسورة الكلفة لتجديد البشرة

معالجة بجهاز “ألثيرابي“- لشدّ الجِلد بطريقة غير جراحية

الألثيرابي” إجراء فعّال للشد يعالج الجلد المتهدّل والمرتخي. ويستخدم طاقة فوق صوتية مركَّزة لشدّ الجلد المتهدل بتنشيط إنتاج كولاجين جديد (وهو بروتين طبيعي يعطي البشرة شباباً بالحفاظ على تماسكها وتناسقها) داخل الجلد.

عادةً، يوصى باستخدام “الألثيرابي” لعلاج الأشخاص الذين يعانون من تهدّل الجلد حول الوجه والعنق أو من هم في الثلاثينيات من العمر أو أكبر ويعانون من رخاوة جلدية خفيفة إلى متوسطة.

يبدأ الإجراء ببسط “جل” جهاز الترددات فوق الصوتية بعد تنظيف الجلد وتحديد المناطق التي يجب معالجتها. ثم توضع قبضة ناعمة على جلدك. ولتحفيز نمو الكولاجين، تتجاوز الطاقة فوق الصوتية المركّزة سطح الجلد وتُوَزَع داخل النسيج السفليّ. قد تشعر ببعض الانزعاج فيما تُرسَل الطاقة فوق الصوتية. إلا أن الإحساس موقت وهو مؤشّر إيجابي على أن عملية نمو الكولاجين قد انطلقت.

تستطيع استئناف نشاطاتك الطبيعية في الحال. ويمكن أن تتراوح مدة الإجراء بين ساعتين وثلاث ساعات، بحسب عدد المناطق التي يجب معالجتها. ومع أن لا مضاعفات هامة ترتبط بالعلاج، إلا أن بعض المرضى يمكن أن يصابوا بتكدّمٍ خفيف وتورم وإيلام في الوجه والعنق. وقد يدوم الإيلام حوالى شهر بعد العلاج

الشدّ بخيط “سيلويت سوفت“

يأتي بشكل مخروط خيوط ممتصة ثنائية الاتجاه. ويؤدي إدخال الخيوط تحت الجلد إلى شدٍ رصين وفوري. إضافةً إلى ذلك، تبدأ آثار تجديد تدريجية وطبيعية بسبب تنشيط إنتاج الكولاجين الطبيعي، مما يعيد إلى الوجه جماله.

كيف يعمل؟

“الوجه دليل العمر” وهو مثير للقلق بالنسبة إلى النساء لأن الشيخوخة تشوّه سحرهنّ وجمالهنّ وشخصيتهنّ. ويُعتبَر ارتخاء الجلد أثراً شائعاً للغاية من آثار الشيخوخة، وللنساء اللواتي يرغبنَ بأن يبدون أصغر سناً خيارات علاجية متنوعة. والشدّ بالخيط علاج تجميلي يساعد النساء على أن يبدون صغيرات في السن ونضرات وجذابات. والشد بالخيط إجراء غير جراحي وآمن يقدّم نتائج دائمة لارتخاء الجلد. ويستخدم طبيب التجميل خيوط بوليبروبيلين مزودة بخطاطيف صغيرة لشدّ جلد الوجه المرتخي على الخدين والحاجبين والعنق مما يعطي مظهراً ناعماً ونضراً ومتجدداً وفتياً.

إجراء الشد بالخيط مؤاتٍ أكثر من شد الوجه الجراحي بسبب عوامل متنوعة:

  • إجراء محدود التدخل
  • حد أدنى من التكدّم والندوب ومدة شفاء قصيرة
  • إجراء ميسور الكلفة
  • إجراء قصير المدة
  • مخاطر ضئيلة بسبب استخدام بنج موضعي
  • نتائج دائمة
  • مناسب لارتخاء الأنسجة الخفيفة
  • إجراء قابل للإصلاح

إنه مثاليّ للرجال والنساء في فئة الـ35 و60 سنة العمرية. ويمكن أيضاً أن يترافق مع إجراءات أخرى كعلاج التجاعيد و”فيلرز” الجلد وعلاج “ثيرماج” وشفط دهون العنق، لتحقيق نتائج أفضل. النتائج دائمة لكن يجب إضافة خيوط جديدة فيما يتقدم المرء في السن ويزداد ارتخاء الجلد.

يُنصح الأشخاص الذين يعانون من ارتخاءٍ خفيف بشدّ الجلد بالخيط. أما من يعانون من ارتخاء مفرط فليسوا مرشّحين مثاليين له، بل يحتاجون بدلاً من ذلك إلى عمليات شد وجه وجبين جراحية. كذلك، لا يُعالَج أصحاب البشرة الرقيقة ومن لديهم كمية قليلة من الدهون في الوجه بهذا الإجراء. ويقيّم جرّاح تجميل كل العوامل في الزيارة الأولى ويقترح علاجاً مناسباً للجلد المرتخي. وخلال جلسة الاستشارة، يُظهر الجرّاح أيضاً النتائج التي يمكن توقّعها. كما يعرض الجرّاح كيف يصبح الجلد المرتخي متماسكاً وناعماً بشدّ الجلد بلطف نحو الأعلى بيده/ يدها بالقرب من خط الشعر، كما تفعل الخيوط بعد الإجراء.

يتم الإجراء ببنجٍ موضعي وفي بعض الحالات، تكون التهدئة الخفيفة ضرورية لتبديد القلق. الخيوط المُستخدَمة في الإجراء آمنة إذ أنها مصنوعة من البوليبروبيلين، المادة المُختارة لصنع خيوط التقطيب. هذه الخيوط ليست ملساء بل هي مزوّدة بعقيفات صغيرة على طولها، تساعد على الإمساك بالنسيج تحت الجلد ورفعه، لدى شدّ الخيوط. يُدخل الجرّاح الخيوط المزوّدة بعقيفات عبر شق قريب من خط الشعر تحت الجلد على طول الخطوط المرسومة على الوجه قبل الإجراء. وتُقَص الخيوط وتُعقَد في الطرف الآخر، وتُشَد من جانب واحد لرفع الجلد وتُثَبّت على نسيج الوجه الأعمق والأصلب، وتُترَك في مكانها بشكلٍ دائم للحفاظ على الشدّ. وتتشكل ألياف كولاجين بشكلٍ طبيعي على طول تلك الخيوط فتحافظ على أثرها. غالباً ما يتم إدخال خيطين في كل جانب من الوجه لشده. ويتوقف عدد الخيوط المُستخدَمة على شدة الارتخاء. ويدوم الإجراء نصف ساعة إلى ساعة ويُجرى في العيادة الخارجية ليتمكن المرضى من العودة إلى بيوتهم بعد فترة قصيرة من إجراء العملية. إلا أن مدة العلاج تتفاوت بحسب عدد الخيوط المُستخدمة للحصول على التحسّن المطلوب. ويُلاحَظ تحسّن كبير بعد جلسة علاج واحدة.

التكدّم والتورم الخفيفان أمران طبيعيان بعد الإجراء وهما يزولان بعد بضعة أيام. هذا الإجراء آمن ويمكن تخفيف مخاطره حين يجريه جرّاح واسع الخبرة. كما أنه عكوس ويمكن إزالة الخيوط إذا لم تُحَقق النتائج المرجوة


الخدمات الجراحية


  • عمليات الصدر الجراحية
  • الجسم
  • الوجه
عمليات الصدر الجراحية
الجسم
الوجه
  • جراحة الجفن
  • رأب الأنف
  • تصحيح الأذن
  • تكبير الشفتين
  • شدّ الوجه (شدّ الوجه المصغّر، شدّ العنق، الشدّ بالخيط)
  • تجديد شباب الوجه
  • طعوم الخدين والذقن

العمليات التجميلية النسائية


  • الخدمات
الخدمات

العمليات التجميلية النسائية

  • تجميل المناطق الحميمة:
  • تضييق المهبل الجراحي وغير جراحي
  • شدّ المنطقة الحساسة
  • استئصال الرحم

من هم الأشخاص المرشحون لعمل جلسات الفيمي ليفت؟

  • إرتخاء عضلات المهبل أو إتساعها.
  • حالات السلس البولي (تسريب البول عند القفز,العطس,السعال أو الركض و غيرها…
  • جفاف المنطقة الحساسة
  • حالات العدوى المتكررة

هل نستخدم المخدر عند عمل الجلسة؟

لا, التخدير لا يعتبر أمراً ضرورياً لأن الإجراء بحد ذاته غير مؤلم.

كم من الوقت نحتاج لعمل جلسة؟

الجلسة تستغرق حوالي 15-30 دقيقة

هل سأضطر لأخذ يوم إجازة من العمل؟

تستطيعي عمل الجلسة وقت استراحة الغداء الخاصة بك و العودة فوراً الى العمل.

ماهي اللأمور التي يجب عليكي تجنبها بعد الجلسة؟

  • يمنع ممارسة الجنس ثلاثة أيام بعد الجلسة
  • لا يمكن استخدام الفوط النسائية الداخلية ثلاثة أيام بعد الجلسة
  • رجاءً اتصل بطبيبك في حالة حدوث نزيف أو حرارة أو أي عارض آخر
  • من المتوقع زيادة الإفرازات المهبلية و أحياناً تكون مصحوبة ببعض بقع الدم لعدة أيام بعد الجلسة.

Dr. Rehab Sattof
د. رﺣﺎب ﺳﻄﻮف
Dr. Rabih Maatouk
د. ربيع معتوق

عروض


قيم تجربتك على غوغل

ساعات العمل


الاثنين –  السبت
8:00 صباحًا – 8:00 مساءً

الأحد
طب العائلة
العلاج الطبيعي
طب أسنان





اشترك معنا


أدخل رقم هاتفك المحمول لتكون أول من يصلك أخبار العروض والخصومات





    Copyright © Harley Street Medical Centre 2023 | MOH : EXYMXHJS-120723 15/07/2024

    CALL
    026133999
    ONLINE
    APPOINTMENT
    BOOK AN APPOINTMENT
    ONLINE
    Appointment
    Scan the code