تواجه النساء تحديات صحية نفسية فريدة تنتج عن التغيرات الهرمونية، والتحولات الحياتية، وتطور الأدوار الاجتماعية. يُعدّ الفهم الشامل لحالات مثل اضطراب ما قبل الحيض، واضطرابات المزاج في فترة ما حول الولادة، وظهور التنوع العصبي لدى النساء، أمرًا بالغ الأهمية للتشخيص المبكر والرعاية الفعالة.
اضطراب ما قبل الحيض المزعج هو شكل حاد ومعوق من متلازمة ما قبل الحيض، حيث يؤثر على الصحة النفسية والجسدية في المرحلة الأصفرية من الدورة الشهرية.
تؤثر اضطرابات ما قبل الحيض على ما بين 3 إلى 8% من النساء في سنوات الإنجاب، وتظهر الأعراض عادة في العشرينات من عمر المرأة.
الأعراض النفسية
الأعراض الجسدية
الأعراض السلوكية
الطب النفسي المحيط بفترة الولادة هو مجال متخصص في الرعاية الصحية النفسية أثناء فترة الحمل (قبل الولادة) وبعد الولادة. وعلى الرغم من كونها شائعة جدًا، إلّا أنه لا تُشخص هذه الحالات بشكل كافٍ نظرًا لتداخل أعراضها مع العوارض الطبيعية للحمل أو الولادة وما يليها. ومع ذلك، إن عدم علاج الاضطرابات النفسية خلال فترة ما حول الولادة قد يُسبب عواقب وخيمة على كل من الأم والطفل.
الحالات الشائعة: اكتئاب ما قبل الولادة، والقلق، وأعراض الوسواس القهري.
المخاطر: ضعف نمو الجنين، والولادة المبكرة، والأمراض النفسية بعد الولادة.
الحالات:
تتخلل مرحلة ما قبل انقطاع الطمث (عادة من منتصف الأربعينيات إلى أوائل الخمسينيات) تقلبات هرمونية يمكن أن تؤدي إلى إثارة اضطرابات المزاج أو تفاقمها، وخاصة عند النساء اللواتي لديهن تاريخ سابق من الاكتئاب أو اضطراب ما قبل الحيض.
التنوع العصبي مصطلح يُعرّف الاختلافات العصبية بأنها اختلافات طبيعية في الدماغ البشري، وليست عجزًا. تُشخّص غالبًا هذه الحالات تشخيصًا ناقصًا أو خاطئًا، أو تُكتشف في مرحلة متأخرة من العمر لدى النساء، بسبب التحيزات الجنسانية في معايير التشخيص وسلوكيات التمويه الاجتماعي.
لا يتم تشخيص اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى النساء في كثير من الأحيان بشكل كافٍ أو حتى أنه يشخّص بشكل خاطئ على أنه اضطراب القلق أو تقلب في المزاج.
الأعراض:
يتم تشخيص هذه الحالة غالبًا بوقت متأخر أو يتم تجاهلها بسبب التمويه الاجتماعي الشديد.
ينتج عنها: